تهديد أحد وجهاء موريتانيا بانفصال إحدى مناطق البلاد يثير زوبعة انتقاد عارمة

سبت, 2017-04-15 11:05
عثمان ولد أحمد عيده

أثارت تصريحات منسوبة لأحد الوجهاء التقليديين خلال تظاهرة شعبية لأطر ولايته في قصر المؤتمرات، الأسبوع الماضي، موجة غضب عارمة في أوساط الرأي العام الموريتاني.

فخلال حشد لأطر ووجهاء المناطق الشمالية من موريتانيا، ضمن مبادرة داعمة لمشروع التعديلات الدستورية، تناول عثمان ولد أحمد عبده؛ وهو حفيد أمير آدرار، الشهيد سيدأحمد ولد أحمد عيدة (رحمه الله)، الذي قضى في معركة وديان الخروب، أواسط ثلاثينيات القرن الماضي؛ ضد قوات الاستعمارالفرنسي؛

تحدث عثمان عن حالة الغبن والتهميش التي قال إن المناطق الشمالية من موريتانيا (آدرار أساسا) تعاني منها فيظل النظام الحالي، ملمحا إلى أن عدم التعامل الإيجابي مع هذه الوضعية قد يؤدي بالسكان إلى التخلي عن انتمائهم للدولة المركزية؛ في إشارة إلى خيار الانفصال عن موريتانيا.

تصريحات فجرت موجة غصب عارمة في صفوف المدونين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروها، فيما وجه كثير منهم تهمة «الخيانة العظمى» للمعني، مطالبين الدولة بعدم التياهل مع أية دعوة للتفرقة أو لتفكيك الوحدة الترابية لموريتانيا.