ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﻓﻴﻪ ﺃﻃﺮ ﻭﻭﺟﻬﺎﺀ ﻭﻣﻨﺘﺨﺒﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﻴﺘﺔ ، ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﻣﻌﺮﺿﺔ ﺑﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺃﻣﻨﻪ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﻩ ﻟﻠﺰﻭﺍﻝ ؛ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻴﻔﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺿﻌﺎ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺎ ﺻﻌﺒﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ؛ ﻳﻤﺲ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ .
ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻫﺆﻻﺀ " ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ " ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺗﻬﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﻭﻻﻳﺘﻬﻢ ، ﺑﻔﺮﺽ ﺳﻘﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻭ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ، ﺃﻭ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺫﺍﺕ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ، ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﻴﻦ ، ﻳﻨﻐﻤﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺤﻤﻼﺕ ﻣﻀﻠﻠﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻟﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺇﻻ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﺯﻡ ﻭﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ .
ﺇﻥ ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ، ﻭﻋﻴﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺨﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺠﺮ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺰﻻﻗﺎﺕ .
- ﻟﺘﺸﺠﺐ ﻭﺗﺪﻳﻦ ﺑﺸﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺸﻮﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ، ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻦ ﺗﺆﺩﻱ ﺇﻻ ﺇﻟﻰ ﺇﻃﺎﻟﺔ ﺃﻣﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .
- ﺗﺪﻋﻮ ﺃﻃﺮ ﻭﻭﺟﻬﺎﺀ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻻﻳﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺮﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻬﺰﻳﻠﺔ ﻭﺻﺮﻑ ﺗﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻤﻜﺚ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ .
- ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻞ ﻓﻮﺭﻱ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻳﻬﺪﺩ ﺑﻜﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ .
- ﺗﻨﺪﺩ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻃﻤﺲ ﻭﺣﺠﺐ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .
- ﺗﻄﺎﻟﺐ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﺬﻭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻛﻴﻔﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 17/04/2017
ﻓﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﺣﺰﺏ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺑﻠﻌﺼﺎﺑﻪ