تعرض منزل الإعلامي الموريتاني البارز، الشيخ ولد سيدي عبد الله الليلة البارحة، لعملية سطو نفذها لصان مسلحان بسكاكين عملاقة؛ بعدما تمكنا من التسلق إلى السطح وعبور باب السلم؛ ليلقوا إلى داخل غرف المنزل حيث تنام الأسرة وأهل الدار.
وقال ولد سيدي عبد الله، في تدوينة نشرها، صباح اليوم (الأربعاء) في صفحته الشخصية على الفيس بوك، إن المهاجمين عمدا إلى تهديد النساء بالاغتصاب، والأطفال بالقتل؛ مستخدمين أبشع عبارات السب، ومرددين ألفاظا «عنصرية مقيتة»، على حد تعبيره.
وأوضح أن اللصين عمدا إلى أخذ كل ما ما خُف حمله وغلا ثمنه من سياق وحواسيب وهواتف ونفود؛ قبل أن يغادروا بكل اطمئنان؛ مبرزا أنه لم يلحظ أقرا ولا مؤشرا بسيطا على أي تواجد أمني في الشوارع المحيطة بمنزله، أو لي الحي بأكمله.