أفادت مصادر قريبة من محيط الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي، أن الأخير بدأ يتأقلم بشكل جيد مع نمط حياته الجديد في غينيا الاستوائية، حيث منفاه الاختياري.
غير عن حالة الارتياح التي يعيشها جامي، وهو يمارس هوايته في مجال الزراعة، لم تظهر على كل المتواجدين معه في المنفى؛ خاصة معاونيه السابقين وأقاربه من القادة والضباط العسكريين.
وتقول آخر المعلومات الواردة من محيط جامي إن بعض هؤلاء لم يعودوا يخفون ضجرهم من الإقامة في عزلة شبه تامة بعيدا عن وطنهم وأهلهم ، الذين ذكرت نفس المصادر أنهم يمضون معظم وقتهم في الاستماع إلى إذاعة غامبيا أو في مهاتفة عائلاتهم هناك.
ولم يعد يتواجد مع الرئيس الغامبي السابق، في مجالسه غير زوجته زينب سوما جامي، ووالدته أيومي لوجانغ، وبعض الفضوليين من جيرانه من غينيا الاستوائية، الذين يأتون إليه من حين لآخر للتأكد من الشائعات الخرافية التي طالما سمعوها عنه عبر وسائل الإعلام، خلال فترة حكمه بغامبيا.