نجحت مجموعة «الدوحة» المغربية، المعروفة بنشاطها الاستثماري في المجال العقاري، في امتلاك أراضي بالغة الخصوبة تقع على ضفة نهر السنغال؛ وتحديدا في بلديتي دودا و داميت، وصولا إلى منطقة دارا تأليفه..
الصفقة العقارية تمت بتنازل بلدية ممادو، التي يقودها العمدة تيرنو ممادو بشير عن تلك المساحات الصالحة لزراعة الأرز؛ حيث تعتزم الشركة المغربية تخصيص مساحة 8.500 هكتار لزراعة هذه المادة التي تشكل أساس المنظومة الغذائية في السنغال، علما بأن القيمة الإجمالية لعملية البيع بلغت مليارين من الفرنك الإفريقي.
تنازل الطرف السنغالي عن هذه الأراضي الزراعية الخصبة، ذات البعد الإستراتيجي الأكيد، أثار زوبعة من الجدل داخل أوساط الرأي العام في السنغال، واعتبرها السكان المحليون بيعا لمواطنيهم ومصادر عيشهم منذ قرون من الزمن...