أكد جيم ماتيس كاتب الدولة الأمريكي للدفاع، أن واشنطن على ثقة تامة من أن فرنسا تعرف مصالحها جيدا ولن تتوانى في مواصلة وتكثيف عملياتها العسكرية ضد المجموعات المسلحة والتنظيمات الإرهابية التي تنشط في شمال مالي ومنطقة الساحل الإفريقي عموما.
وقال المسؤول الأول في البنتاغون، يوم أمس الأحد على هامش زيارة أداها لجمهورية جيبوتي ذات الموقع الإستيراتيحي في القرن الإفريقي المطل الى البحر الأحمر،إن القوات الفرنسية من أكثر الجيوش احترافية وكفاءة وتعرف المنطقة بشكل ممتاز؛ معربا عن أمله في أن تواصل باريس عملياتها العسكرية ضد الإرهاب الذي بات يتخذ من بلدان الساحل الإفريقي ساحة مفصلة ومعقلا له.
وأضاف ماتياس أن عملية «بارخان» الفرنسية «مستمرة في خمس من دول الساحل الإفريقي هي : موريتانيا، مالي، تشاد، النيجر وبوركينا فاسو» على حد تعبيره.
وتتمركز في جيبوتي قاعدة عسكرية أمريكية دائمة هي الوحيدة لديها في عموم القارة الإفريقية؛ وتعتمد عليها واشنطن في مراقبة الملاحة في البحر الأحمر، ورصد مختلف التطورات الأمنية والعسكرية في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.