تحتضن جزيرة بالي بإندونيسيا، اعتبارا من يوم غد (الخميس)، أشغال المؤتمر الدولي الثاني لمبادرة الشفافية في مجال الصيد البحري.
ويهدف هذا المؤتمر الثاني الى إطلاق عصر جديد من الشفافية في قطاع الصيد البحري، ويتضمن فعالياته تقديم عروض عن الخطوات التي قطعتها المبادرة التي تم انشاؤها بمبادرة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في شهر فبراير 2016 خلال المؤتمر الأول للشفافية في مجال الصيد المنعقد في نواكشوط.
وقد لاقت المبادرة صدى دوليا كبيرا، حيث تتبناها اليوم إندونيسيا ـ المعروفة على المستوى العالمي باقتصادها البحري الهام ـ من خلال احتضانها للمؤتمر الدولي الثاني للشفافية في مجال الصيد بعد مؤتمر نواكشوط.
وتتضمن العروض المقدمة خلال المؤتمر عرضا حول تجربة بلادنا في مجال تطوير الشفافية في مجال الصيد التي قطعت فيها خطوات متقدمة.