
أكد عدد من سكان حي "دار البركة" في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، لوكالة "موريتانيا اليوم" أنهم باتوا يخشون على أطفال الحي من التشبع بالمسيحية بدلا من تعاليم الإسلام.
وروى بعض هؤلاء لوكالة "موريتانيا اليوم" أن سيدة مسيحية تنشط، منذ عدة سنوات داخل حيهم، حيث تقدم مساعدات مادية للعديد من العائلات الفقيرة، بما في ذلك شراء قطع أرضية لبعضهم؛ لكنها تصر كل يوم أحد، على اصطحاب الأطفال إلى جهة يجهلها ذووهم الذين تكتفي المعنية بإبلاغهم أنها تريد أخذ الصغار في نزهة.
وقد لفت حرص السيدة المسيحية على اختيار يوم الأحد دون بقية أيام الأسبوع لأخذ الأطفال بعيدا عن أعين أهلهم؛ فعمد إلى استجواب بعض أولئك الأطفال الذين كشفوا له عن تفاصيل مقلقة جدا، حيث أكدوا أن الناشطة المسيحية تعرض عليهم علبتين إحداهما فارغة كتبت عليها عبارة «محمد» والأخرى مليئة بقطع الحلوى كتبت عليها عبارة «عيسى»، ثم تسألهم : "أيكم يختار محمد وأيكم يختار عيسى؟"؛ فيردون بعفوية: "نريد عيسى".
وأضاف المصدر أن أسماء غريبة مثل مارغاريت، وإيدواردو، وجورج، ونيكولاس، وأليخاندرا... انتشرت بين مواليد سكان المنطقة، إذ يبدو أن الناشطة المسيحية عززت علاقاتها بالجميع من خلال المواظبة على زيارة البيوت وتقديم المساعدة لهم، بما في ذلك هدايا خاصة بالأمهات حين وضعهن مواليد جدد.. ما جعلها تطلق تلك الأسماء بنفسها على هؤلاء فتستحسن أمهاتهم الأمر..