هاجم لصوص مسلحون يوم أمس السبت مقر بلدية بورا بمقاطعة اتساقا التابعة للدائرة الإقليمية لمحافظة غاو بشمال مالي؛ قبل أن تتمكن قوات الجيش من إبعادهم.
وذكرت مصادر صحفية في باماكو أن المهاجمين البالغ عددهم ثمانية أفراد اشتبكوا مع وحدة من الجيش تدخلت لمنعهم من سلب ممتلكات البلدية ما أسفر عن إصابة أحد الجنود وحدوث أضرار مادية.
وأوضحت ذات المصادر أن العمدة، جِبْرِيل مايغا، انتقد السلطات المحلية والقوات الدولية المنتشرة في محيط بلديته، على عدم تدخلها رغم أنه تم إبلاغها بالهجوم قبل وقوعه؛ داعيا الحكومة المركزية إلى مراجعة منظومتها الأمنية والدفاعية في المنطقة التي قال إنها تعيش حالة مقلقة من انعدام الأمن.
وأضاف في تصريح لإذاعة محلية: "تم إبلاغي في حدود الساعة التاسعة ليلا بأن مجموعة اللصوص متواجدون خلف الهضبة على بعد 10 كيلومترات ، فقمنا منذ السابعة صباحا بإبلاغ كافة القوات المتواجدة في المنطقة: الجيش المالي، قوات مينوسما الأممية، قوات باركان الفرنسية، قوات الدرك قوات الحرس.. لكن لم يتحرك أحد مطلقا، وانتظروا حتى الساعة الحادية عشرة قبل منتصف النهار ليبدأوا في إطلاق النار من مواقعهم بينما يفصلهم مرتفع صخري عن المهاجمين".