تحولت عدة نقاط حيوية بقلب العاصمة نواكشوط وبعض المناطق النائية إلى ميدان للسلب والاعتداء على سيارات الأجرة وركابها، وابتزاز أصحاب السيارات الخاصة خلال الساعات الأخيرة.
وشارك فى الحراك مراهقون ونساء وبعض أصحاب السوابق، وسط ضعف فى الحضور الأمنى بتلك المناطق، واكتفاء الشرطة بتوقيف الرؤوس الكبيرة فقط.
وأضطر بعض ركاب السيارات إلى أخذ طرق فرعية خوفا من عمليات انتقام قد تطاله، وأغلق البعض منازله فى ظل الحراك غير المضبوط للمراهقين المسلحين بالحجارة والأسلحة البيضاء، وغياب الأجهزة الأمنية عن الشوارع الرئيسية بأحياء مثل "ملح" و"دار النعيم" و"الدار البيضاء" والميناء" و"السبخة"، بينما توقفت أبرز السيارات العاملة فى النقل عن التحرك بفعل الخوف من رجال الأمن أو المتظاهرين.
وتعيش المناطق المذكورة منذ الصباح حالة طوارئ غير معلنة، وسط مخاوف من استغلال البعض لإضراب الناقلين من أجل احداث فوضى داخل المناطق المذكورة، خصوصا مع حلول الظلام وعجز الأجهزة الأمنية عن وضع حد للحراك الحالى أو الحضور فى المناطق الحساسة.
زهرة شنقيط