رفض والد الشاب يب ولد اسلمو المختطف فى ليبيا عرضا قدمه خاطفوه يقضى بالإفراج عنه مقابل دفع مبلغ مالى قدره 352 ألف دينار ليبى، قائلا إن الطريقة التى يتفاوض بها الخاطفون معه لم تقنعه.
وأكد والد الشاب فى رسالة بعث بها إلى أقاربه فى منطقة "أغليك أهل أوجه" إن أحد وجهاء قبيلة "القرعان" فى ليبيا أتصل به كوسيط من الجماعة الخاطفة، وبعد نقاشه عرض عليه 12 شخصية، كل واحد منها يطالب بمبالغ مالية معتبرة تصل فى النهاية 352 ألف دينار، مؤكدا أن بعضهم غادر إلى أتشاد، والبعض غادر إلى الصحراء.
وأكد والد الشاب المختطف أنه رفض الفكرة، وطلب منه رسالة من نجله مكتوبة بخط يده من أجل التعامل معهم، معربا عن رفضه للابتزاز، قائلا إنه أبلغ الوسيط بأن نجله عاش معه 20 سنة هدية من الله، وأنه الآن بين أيدي خاطفيه، ولهم الحق فى قتله وقتل أي شخص آخر، لكنه لن يتفاوض مع من لايمتلك رسالة من نجله.
وطلب الوالد الإستشارة من أقاربه فى نواكشوط، مؤكدا أن الأموال التى جمعوها موجودة بحوزته، وإذا توصل إلى اتفاق مع الخاطفين سيبلغهم به، وإذا تعذر الاتفاق سيعيد الأموال إلى أصحابها فى نواكشوط.
زهرة شنقيط