أدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة صباح اليوم (الخميس) واجبه الانتخابي في مركز مدرسة محمد البشير الابتدائية بالجزائر العاصمة؛ حيث ظهر على كرسي متحرك وهو يدلي بصوته، ضمن حراسة خاصة. ووجه وزير الاتصال الجزائري حميد قرين، خطابا للشعب الجزائري عبر أمواج القناة الإذاعية الثانية أكد فيه أن "الجزائر هي شعبها وعلى الجميع منحها نصف ساعة من وقتهم من أجل انتخاب ممثليهم؛ مبرزا أن البلاد في مرحلة تتطلب الاستقرار والهدوء والتنمية".
وأوضح قرين أن الأصداء الأولى التي تلقاها من "مصادر رسمية وغير رسمية" بشأن إقبال الناخبين على مراكز الاقتراع إيجابية"؛ متوقعا أن ترتفع نسبة المشاركة خلال الفترة المسائية.
وأوضح أن عملية الاقتراع تجري في ظروف "منظمة وسلسة لأن كل الإجراءات اتخذت على المستوى الوطني من الجانب التنظيمي البشر".
وفتحت مكاتب التصويت أبوابها على الساعة الثامنة صباحا عبر كامل التراب الجزائري لاستقبال الناخبين البالغ عددهم أزيد من 3 ملايين مسجلين على القائمة الانتخابية؛ بينما تستمر عملية الاقتراع الى غاية الساعة السابعة مساء وقد خصصت السلطات المكلفة بتنظيم هذا الاقتراع 12.115 مركزا انتخابيا تضم 52.734 مكتبا للاقتراع يتم تأطيرها من طرف حوالي 500.000 عون تلقوا تكوينا خاصا للقيام بهذه المهمة. وتجري عمليات التصويت في ظروف أمنية مشددة وبحضور مراقبين دوليين يمثلون كلا من الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، وهيئات عديدة أخرى.