رافق رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز و هو في حالة تأثر بالغ ، جثمان الراحل فقيد الوطن الرئيس أعل ولد محمد فال في مختلف هذه المراحل، حيث استقبله بمطار أم التونسي وظل يرافقه في جنازة وصفت بالرسمية ، إلى أن وارى جثمانه في مقبرة لكصر التي اتجه إليها المشيعون للجنازة وسط حراسة أمنية مشددة في محيط المقربة و الشوارع المؤدية إليها .
وأقيمت الصلاة على الجنازة بمسجد ابن عباس في ظل حضور آلاف المشيعين الذين غصت بهم جنبات باحة المسجد الذي عرفت الطرق المؤدية زحمة في حركة المرور واختناقا نظرا لكثرة السيارات في جوانبه.
ومر الجثمان على منزل العائلة الواقع في مقاطعة لكصر، حيث تم تجهيزه هناك للدفن وذلك بعد أن مر من المستشفى العسكري لإجراء فحوصات للجثمان لتسجيل حالة وفاته من الناحية الطبية.