أعلن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونبو غوتيريس، أنه تم تعيين الرئيس الانتقالي السابق لجمهورية بوركينا فاسو؛ ميشال كافاندو، مبعوثا خاصا للمنظمة الدولية مكلفا بالأزمة الدستورية في بوروندي.
ويأتي تعيين كافاندو ممثلا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة في هذا البلد، في ظرفية سياسية تتسم بأزمة سياسية حادة، ولدت انسدادا في الحياة الدستورية البوروندية إثر رفض الرئيس انكرونزوزا التقيد بأحكام الدستور التي تمنعه من الترشح لأكثر من مأموريتين رئاسيتين متتاليتين.
وكان الاتحاد الإفريقي قد أخفق في إيجاد تسوية توافقية بين السلطة والمعارضة في بوروندي تتيح تجاوز تلك الأزمة الدستورية التي فاقهما إفشال محاولة إنقلابية ضد انورونزوزا؛ تلتها أعمال عنف وموجات نزوح واسعة للمدنيين باتجاه دول الجوار؛ خاصة رواندا وأوغندا.
وكان كافاندو قد تولى رئاسة بوركينا فاسو خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس السابق بليد كومباوري بثورة شعبية عارمة عقب إصرار هذا الأخير على محاولة تعديل دستور البلاد كي يتمكن من الترشح لعهدة رئاسية إضافية.