قال مارك وبن المسؤول بشركة «بانس» النيوزيلندية، التي استوردت شحنة من الفوسفاط الذي تستغله المملكة المغربية في الصحراء الغربية، احتجزتها السلطات في جنوب إفريقيا، إن الشركة لن تمرّ مجددا عبر المياه الإقليمية لجنوب أفريقيا، لكنها ستعود للمرور عبر قناة بنما أو منطقة أخرى في أمريكا الجنوبية.
جاءت تصريحات المسؤول النيوزيلندي، عبر موقع “ستاف”، بعد إصدار قاضٍ في جنوب إفريقيا، منتصف الأسبوع الماضي، قراراها بحجز سفينة محملة بالفوسفات كانت في طريقها إلى "بانس" قادمة من المغرب، بناء على شكوى تقدمت بها جبهة البوليساريو.
وتستورد هذه الشركة حوالي 200 ألف طن من الفوسفاط من الصحراء الغربية الخاضعة لسيطرة المغرب كل سنة، بقيمة إجمالية تقترب من 30 مليون دولار، كما توجد شركة نيوزيلنية أخرى هي “رافينسدوون”، تستورد 31 مليون دولار من فوسفات الصحراء الغربية ، وتعد نيوزينلدا ثاني أكبر مستورد لهذه المادة في العالم بعد كندا، حسب الأرقام التي قدمها الموقع.
وكشف محامي جبهة البوليساريو “اندرى بويلى” الخميس ان محكمة “بورت اليزابيث” الجنوب افريقية حددت يوم 18 ماي المقبل للنظر في قضية شحنة الفوسفات المهربة من الأراضي الصحراوية المحتلة.
وقال المحامى لوكالة الانباء الفرنسية أن الباخرة انطلقت من العيون المحتلة وهى ترفع علم جزر مارشال، ومحملة ب 54 ألف طن من الفوسفات إلى نيوزيلاند، وتم ايقافها الاثنين الماضي أثناء توقف فى ميناء بورت إليزابيث بجنوب افريقيا