كثف أعضاء مجلس الشيوخ (الغرفة العليا للبرلمان الموريتاني) من حملتهم التضامنية مع زميلهم محمد ولد غده، الموقوف لدى فرقة الدرك بمدينة روصو، في أقصى جنوب البلاد، على خلفية حادث المرور الذي تعرض له مؤخرا وأدى لوفاة سيدة كانت تبيع السمك والخضار في عريش قرب الطريق مع أحد أطفالها الصغار، وإصابة شخص آخر بجروح.
وندد الشيوخ بما أسموها تصفية الحساب السياسي التي يتعرض لها ولد غده من قبل السلطات، ومحاولات الانتقام من هذه الغرفة بعد إسقاطها مشروع قانون التعديلات الدستورية.
وأعلن منتدى المعارضة دعمه لولد غده الذي زاره وفد من قياديّيه، بينهم المحامي البارز أحد سالم ولد بوحبيني؛ بينما أصدرت عدة أحزاب معارضة وهيئات من المجتمع المدني بيانات تندد بانتهاك السلطات الموريتانية للحصانة البرلمانية التي يحظى بها الرجل بنص الدستور.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع السيناتور محمد ولد غده، حيث اعتبر الكثير من المدونين أنه يتعرض لتصفية حساب سياسي واضحة.