قادة منظمة استثمار نهر السنغال يبحثون في كوناكري تحديات الاندماج الاقتصادي شبه الإقليمي

أربعاء, 2017-05-17 13:29

افتتحت اليوم (الأربعاء) في كوناكري؛ عاصمة جمهورية غينيا، أشغال الدورة السابعة لمؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة استثمار نهر السنغال.

وبعد كلمة الافتتاح التي ألقاها الرئيس الغيني البروفيسور ألفا كوندي؛ رئيس الاتحاد الإفريقي والرئيس الدوري للمنظمة شبه الإقليمية؛ ألقى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، خطابا أكد فيه أن منظمة استثمار نهر السنغال «أصبحت اليوم بإنجازاتها الملموسة على أكثر من صعيد، مصدر فخر واعتزاز ونموذجا يحتذى للتعاون والتضامن شبه الإقليمي.»

وأضاف أن المنظمة ستمثل في المستقبل رافعة فعالة لاندماج اقتصاديات الدول الأعضاء؛ بفضل ما أنجزته مشاريع هامة؛ مبرزا أن موريتانيا حققت نجاحات معتبرة في مجال إنتاج الكهرباء «من خلال الغاز، واستغلال مصادر الطاقة المتجددة، وهي تضع تحت تصرف فضاء المنظمة فائضها في هذا المجال من أجل تعزيز العرض الطاقوي في شبه المنطقة».

 وأضاف ولد عبد العزيز: «إن المرحلة المقبلة بالنسبة للمنظمة، يجب أن توضع تحت شعار: "المحافظة على المكتسبات وتوسيع حقل الإنجازات". إن مصير منظمتنا يدعونا إلى مزيد من الالتزام والحيوية والتضامن»؛ مؤكدا أن ذلك ما يستدعي مواصلة تكثيف تعبئة كل الأطراف المعنية من حكومات وشركاء فنيين وماليين وفاعلين محليين ومهتمين وسكان محليين، لنبني جميعا فضاء مستديما للنمو والإزدهار المشترك والسلم في حوض نهر السنغال».

وتبحث القمة موضوع «تشخيص حالة تنفيذ القرارات الأساسية المتخذة من طرف قمة كوناكري سنة 2015»، وكذا المسائل ذات الأولوية المتعلقة بحكامة المنظمة شبه الإقليمية، ومختلف مشاريعها بهدف تحديد التوجهات التنموية المناسبة.