يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، زيارة رسمية لجمهورية مالي في أول سفر له إلى إفريقيا منذ توليه مقاليد السلطة قبل خمسة أيام فقط؛ حيث من المقرر أن يلتقي بالوحدات العسكرية الفرنسية المنخرطة في عملية «باركان» في مالي.
ولم تكشف مصادر الإليزيه عن تفاصيل الزيارة لأسباب أمنية، وإن كانت المحطة الأبرز فيها ستكون في مدينة غاو؛ أهم محافظات شمال مالي؛ حيث توجد أهم قاعدة عسكرية للقوات الفرنسية المنتشرة في هناك. وتضم قوة «باركان» 4000 جندي ينتشرون في خمس دول بمنطقة الساحل الإفريقي لكنها بدأت عملياتها القتالية سنة 2013 من مالي عندما باشرت تحرير مناطق شمالها البلد من سيطرة تنظيمات مسلحة ذات طابع جهادي.
كما سيجري ماكرون محادثات في باماكو مع نظيره المالي، إبراهيم بوبكر كيتا، تتناول الوضع الأمني في مالي ومنطقة الساحل عموما، وسبل تدعيم التعاون بين باريس ودوّل فضاء الساحل والصحراء حيث تنشط العديد من التنظيمات الجهادية التي توصف بأنها إرهابية.