يعيش شخص في الثالثة والأربعين من عمره، بجمهورية الرأس الأخضر، حياة النجومية، بفضل وجود شبه كبير بينه وبين الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
ويقول خوسي أوليفيرا، إن الناس يوقفونه كي يلتقطوا الصور إلى جانبه منذ أن أصبح أوباما رئيسا أميركيا، أي قبل عشر سنوات، وفق ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ويضيف أن ما من شخص يلتقي به إلا وبادر إلى إبداء ملاحظته بذهول "إنك تشبه الرئيس أوباما وتبدو مثله تماما".
ويعتبر أوليفيرا المواقف التي يعيشها بسبب الشبه أمرا مسليا، فهو غير منزعج على الإطلاق من التقاط عدد كبير من الصور.
لكن شبيه أوباما لا يسعى إلى النجومية، فهو لم يدع أنه شبيه للرئيس الأميركي، والناس هم من يبادرون إلى التصريح بذلك، حسب قوله.
ويوكد أوليفيرا الذي يعمل مرشدا سياحيا، أنه لا يحاول تقليد أوباما، ويحرص على أن يحافظ على شخصيته وهويته.