لوحظ تواجد عدد من سيارات الأجرة والسيارات الشخصية وهي عالقة في الجانب الجنوبي الشرقي من منطقة مطار نواكشوط القديم غير بعيد من المدرج؛ بينما وقف أصحابها عاجزين عن إخراجها.
وحسب مصادر متطابقة فإن تلك السيارات مرت من منطقة تعرضت لعمليات حفر مؤخرا في إطار استصلاح أرض المطار القديم بهدف بيعها أو إقامة مباني عليها، وذلك في محاولة لاختزال الطريق بين مقاطعتي لكصر وجنوب مقاطعة دار النعيم.
بعض أصحاب السيارات كانوا وحدهم في سياراتهم بينما كانت سيارات الأجرة تحمل بعض الركاب؛ مما أتاح لسائقيها طلب مساعدة هؤلاء حيث نجح بعضهم في التخلص من تلك المشكلة؛ بينما فضل ملاك سيارات خصوصية تركها في أماكنها بعد عجزهم عن تحريكها.
وتشهد مساحات واسعة من منطقة المطار القديم عمليات استصلاح واسعة تستخدم فيها جرافات وحفارات وشاحنات، تسببت في صعود للمياه الجوفية وإحداث تلال من التربة الميتة مما شكل حفرا من الوحل تبتلع عجلات السيارات التي يخرج أصحابها عن الطرقات التي تم شقها هناك كمسالك آمنة.