شكوك حول شائعات وجود مواد مسرطنة في الشاي المستورد إلى موريتانيا

جمعة, 2017-05-26 18:11
صورة تخدم النص

تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في موريتانيا، خلال الأيام الماضية، أنباء تفيد بأن نسبة 90% من أنواع الشاي الأخضر التي يستوردها تجار موريتانيون، وتستهلك على نطاق واسع نظرا لطبيعة النظام الغذائي للسكان؛ تحتوي على مواد مسرطنة.

وشنت أوساط واسعة من الرأي العام؛ وخاصة جمعيات حماية المستهلك، حملة انتقادات سرية ضد مستوردي الشاي؛ مساوية بين «جرمهم» وبين فضيحة الأدوية الفاسدة والمزورة التي اكتشف، مؤخرا، أن موردين أغرقوا السوق المحلية بها. غير أن عددا من مستوردي الشاي نفوا تلك الأنباء؛ مؤكدين أن الشاي الأخضر الموجود في السوق الموريتانية يتم جلبه من دول في آسيا الشرقية أبرزها الصين؛ وغالبا ما يتم استيراد بعض من أنواع هذه المادة عبر دول أخرى من بينها الإمارات العربية المتحدة (دبي).

ويرى هؤلاء أن بث ما أسموها «شائعة الشاي المسرطن» تندرج ضمن محاولة من بعض السماسرة والوسطاء التجاريين الراغبين في إدخال أنواع جديدة من الشاي تفتقر للجودة التنافسية، ما جعلهم يعمدون لضرب الموردين من خلال زرع الرعب لدى العامة حتى يتخلّوا عن شراء الشاي الموجود في الأسواق؛ ليباشر مروجو الشائعات الأخيرة ضخ بضاعتهم في الأسواق على أنها خالية من المواد المسرطنة.