نفى تنظيم «نصرة الإسلام والمسلمين»؛ وهو تحالف جديد بين حركات جهادية في الساحل ترتبط بتنظيم «القاعدة»؛ أية علاقة له بعملية الرجم التي قيل إن رجلا وامرأة أخضعوا لها حتى الموت؛ في إطار ماقيل إنه تنفيذ لأحكام الشريعة الإسلامية حيث كان الرجل والمرأة يعيشان في بيت واحد من غير زواج.
وشكك التنظيم في حقيقة عملية الرجم وفي الدراما الحقيقية لقتل هذين الشخصين في قرية تقع بين بلدتي أغالهوك و تساليت بشمال شرق مالي؛ حيث تنشط تنظيمات جهادية لا تعرف مواقع تمركز قواعدها بالضبط.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة، حملة واسعة تشكك في حقيقة الوقائع التي تمت إشاعتها بخصوص رجم رجل وامرأة بحجة معاقبة ارتكاب الفاحشة، كما تنص على ذلك أحكام الشريعة الإسلامية. ذلك أنه لم تعرف أي معلومة عن هوية منفذي عملية الرجم، ولا التنظيم الذي ينتسبون إليه.