.jpg)
تناقلت وسائل إعلام سنغالية، اليوم (الأحد) خبر توقيف برلمانية من مدينة طوبى وهي تحاول إدخال براميل تحتوي محاليل سحرية في سيارتها عند معبر حدودي بين السنغال وغامبيا.
وأوضحت المصادر أن البرلمانية المذكورة تمثل دائرة طوبي في الجمعية الوطنية السنغالية عن حزب الرئيس السنغالي السابق عبد الله واد المعارض، وتسعى لنيل تزكية الحزب لترشيحها في الانتخابات التشريعية الوشيكة؛ ما جعلها تتجه نحو أحد كبار العارفين بأمور الشعوذة والسحر في غامبيا حيث زودها بتلك المواد على أساس أنها ستضمن لها النجاح فيما تريد.
وقد رفضت البرلمانية المعارضة فتح البراميل الملفوفة في مؤخرة سيارتها حين طلب منها عناصر الجمارك ذلك؛ مؤكدة أنه يستحيل فتح تلك الحاويات دون إذن «الحجاب» الذي لم يتمكن الجمركيين من الاتصال به نظرا لأن هاتفه مغلق، علما بأن السيدة هي من أعطتهم رقمه.
وبعد معاودة المحاولة عدة مرات بفوارق زمنية تم الاتصال بالمعني فسمح بفتح البراميل حيث تبين أنها لا تحمل مواد ممنوعة سوى محاليل تمكنك من خليط من السوائل الغريبة التي قال إنها تساعد في تحقيق الأهداف التي أعطتهم من أجلها للشخص الذي تخصص له.
وربطت بعض الصحف السنغالية بين توقيف البرلمانية المعارضة على الحدود الجنوبية مع غامبيا، وبين توقيف معارضين سنغاليين آخرين، قبل يومين، في موريتانيا المجاورة.
