اعتبر الناطق الرسمي باسم الحكومة د. محمد الأمين ولد الشيخ، أن موريتانيا دولة محورية في محاربة الارهاب والفكر المتطرف بصفة عامة وهو ما تشهد عليه مواقفها ودورها، حيث أصبحت مواقفها ومقارباتها الفكرية والأمنية في مجال محاربة الارهاب مثالا يحتذى وبالتالي فان أي جهد يقام به في مجال محاربة تغذية الارهاب والفكر المتطرف من الطبيعي أن تكون موريتانيا حاضرة فيه وفي مقدمته.
وقال الوزير خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، "إن موريتانيا لها التزاماتها وواجباتها القومية والأخلاقية اتجاه الأمن والاستقرار والطمأنينة في العالم العربي وأي جهد من شأنه أن يقوض الاستقرار أو الطمأنينة في العالم العربي أو يساهم ويعمل على تمزيق الجسم العربي فان موريتانيا معروف أن موقفها منه مبدئي وهو التصدي لمثل هذه الأعمال الهادفة إلى تقويض الاستقرار وتمزيق العالم العربي".
وأضاف الوزير في رده على سؤال حول وجود حراك إعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي ما بين منتقد لقطع العلاقات مع قطر ومدافع عنها أن الحرية الاعلامية تعاش بأبهى صورها في موريتانيا وبالتالي فلا غرابة في كون أي اجراء عادي جدا أو غير عادي يتناوله الناس بين مؤيد و مساند ومنتقد ومعارض، مبينا أن الحكومة تتعامل مع الوسائط الاعلامية على أنها وسائل إعلامية ولديها الحرية فيما تنشر أو تنتج مالم يثبت العكس، أما أن تستغل هذه الوسيلة أو تلك الحرية الاعلامية استغلالا سيئا فهذا يعني تلك الوسيلة نفسها ويعود لها .
وأضاف الناطق باسم الحكومة أن موريتانيا تنعم بحرية اعلامية يعيشها الجميع تعكسها الحرية المطلقة للأجهزة والوسائط الاعلامية ،يستوي في ذلك منها من يعمل وفق شروط وضوابط النزاهة والمهنية والحياد والمواثيق الأخلاقية ومن له أجندة خاصة يعمل وفقها لكن ستظل موريتانيا ، يضيف الوزير، تضمن لجميع هذه القنوات الحرية المطلقة في ممارسة عملها.