تظاهر قرابة مائة شخص؛ أغلبهم من الشباب، في العاصمة المالية باماكو؛ احتجاجا على الاستفتاء الشعبي المزمع تنظيمه في يوليو المقبل من أجل تعديل الدستور، قبل أن تتدخل قوات حفظ النظام وتقوم بتفريق المتظاهرين؛ علما بأن المدينة على موعد اليوم (السبت) مع مظاهرة احتجاجية أكثر تنظيما.
الحراك الرافض لتعديل الدستور في مالي، من خلال استحداث مجس للشيوخ؛ يختار رئيس الجمهورية ثلث أعصائه، يقوده تيار سياسي وشعبي واسع أطلق عليه مؤسسوه تسمية «طفح الكيل»، يرفع شعار «معا لسد الطريق في وجه الانحراف الدستوري في مالي».
وبررت السلطات الأمنية في مالي تفيق مظاهرة الخميس بكون البلاد ما تزال تخضع لقانون الطوارئ الذي أعلنه الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، قبل أشهر، إثر تصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية في مناطق مختلفة من البلاد؛ بما في ذلك العاصمة باماكو.