تواجه جهود فرنسا الرامية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يقضي باعتماد وتمويل القوة المشتركة لدول مجموعة 5 في الساحل لمحاربة الإرهاب؛ ترددا مستمرا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا؛ اللتين ترفضان موضوع تمويل القوات المذكورة. باريس كانت تأمل في تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الذي تقدمت به بهذا الشأن، لكن موقف واشنطن وحليفتها الدائمة لندن، أظهرا كثيرا من التردد، وحتى الرفض، تجاه النص الفرنسي الخاص بالقوة المشتركة لمجموعة 5 في الساحل. وكثفت فرنسا من مساعيها الدبلوماسية داخل مجلس الأمن، حيث نال مشروع القرار الذي تتقدم به دعم كل من الصين وروسيا والمجموعة الإفريقية؛ ما جعلها تتأهب لعرضه على التصويت داخل المجلس خلال جلسة يعقدها لهذا الغرض، يوم غد (الاثنين)؛ فيما تكثف من مفاوضاتها ع بقية الأعضاء داخل كواليس الأمم المتحدة.