يتوافد مئات الآلاف من المعتمرين والزوار من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها مع بدء دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لقضاء تلك الأيام بجوار بيت الله الحرام واغتنامها في أداء العمرة، وصلاتي التراويح والتهجد بالمسجد الحرام.
وبتوجيه من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، جندت جميع القطاعات الحكومية والأهلية السعودية طاقاتها لتقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وحسب الوكالة، جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام و المسجد النبوي، أكثر من 10 آلاف من القوى البشرية من موظفين وموظفات من المؤهلين علمياً وعملياً للمراقبة ومتابعة سير العمل، بالإضافة إلى عمال وعاملات النظافة.
ووفرت الرئاسة عدد من الخدمات المهمة منها: خدمة التوجيه والإرشاد التي تعنى بتوعية الزوار بأمور دينهم وإرشادهم إلى أداء نسكهم وعباداتهم. وكذلك توزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الدينية, وترجمة خطب الجمعة في الحرمين الشريفين لعدد من اللغات, وتوفير ماء زمزم, وعربات لذوي الاحتياجات الخاصة.
وحددت إدارة الدفاع المدني 50 نقطة في جميع أرجاء المسجد الحرام والساحات الخارجية ويتم زيادة عدد نقاط التمركز إلى 70 نقطة في أوقات الذروة مثل أوقات صلاة العشاء والتراويح خلال أيام الجمعة، مجهزة بالآليات والنقالات والعربات المتحركة لنقل المرضى والمصابين الذين يتعرضون لأي مشكلات صحية نتيجة الإجهاد والإعياء.
كما أعدت إدارة مرور العاصمة المقدسة خطة مرورية للعشر الأواخر من رمضان لتنظيم وتيسير الحركة، الذي يشهد كثافة كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها حيث تم تخصيص تسعة مواقع لتوقف المركبات وربطها بحركة ترددية عبر حافلات النقل العام، لنقل المعتمرين والمصلين القادمين من داخل حدود العاصمة المقدسة وخارجها.