في إطار وقوفها الدائم مع الفئات الأكثر ضعفا خصوصا فئة المعوقين نظمت بلدية عرفات اليوم التاسع عشر من رمضان 1438 للهجرة الموافق : 14- 06-2017 إفطارا جماعيا لعدد من أفراد هذه الشريحة الموجودين على أرض البلدية ، الافتتاح جرى تحت إشراف عمدة البلدية السيد الحسن ولد محمد وبحضور مساعديه وبعد المستشارين البلدين إضافة إلى بعض رؤساء الجمعيات المهتمة بالمعوقين .
العمدة وفي كلمة له أما الحضور رحب بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة ، ونوه إلى ضرورة الوقوف مع هذه الفئة من المجتمع نظرا لما تحتاجه من دعم ومساندة ، موضحا أن البلدية ما فتئت تقدم يد العون لهم باعتبار ذلك من واجبها اتجاههم وهذا اللقاء هو فرصة لتقييم هذا التعاون وتطويره ، كما أقترح ضرورة أن تخصص البلدية نسبة 10% من تدخلاتها لصالح هذه الشريحة بدءا بالتوظيف وليس انتهاء بالدعم الاجتماعي .
بدوره تحدث محمد سالم ولد اليدالي، وهو ناشط في إحدى الجمعيات المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة، أثنى على العناية المقدمة من البلدية لذوي الاحتياجات الخاصة، ذاكرا من أمثلتها أكشاك تحويل الرصيد وبيع مستلزمات الهواتف التي وفرتها البلدية للمعوقين، مؤكدا أنها قابلة للاستثمار في مشاريع أخرى ولا تقتصر على بيع الرصيد وحسب.وأضاف ولد اليدالي مخاطبا العمدة: نشكر لكم اعترافكم بنسبة العشرة في المائة ونتطلع للمزيد منكم، كما نشكر لكم إتاحة الفرصة لنا لنقاش حقوقنا، وكذلك رفعكم لمعنوياتنا الذي يستوي فيه المعاقون والمعاقات، فشكرا لكم وللبلدية.
همي بنت لمرابط من جمعية الترقية الصحية لترقية المعاقين، ثمنت الاهتمام الذي توليه بلدية عرفات للنساء المعاقات على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن الاهتمام بالمواطنين بكافة شرائحهم هو من صلب واجبات الحسن ولد محمد بوصفه زعيما للمعارضة إضافة إلى كونه عمدة عرفات.
رئيس "نجدة المعاقين" العيد ولد امليحة، قدم جملة من المطالب لقيت ترحيبا من العمدة، ومن أبرزها تحمل تسديد الوصفات الطبية عن المعاقين الضعاف، كذا توفير قروض للعمل يتم تسديدها بالتدريج ليجد المعوقون فرص عمل أحسن وبمردود أكبر، إضافة إلى تنظيم ورشات للمعوقين في مجالات مختلفة كالمعلوماتية والخياطة والنجارة على حد قوله
وأختتم الإفطار في جو من الود و التسامح بين الحضور.