بعد انسحاب نادي أف سي تفرغ زينه، من المباراة النهائية لكأس رئيس الجمهورية، التي كانت مقررة مساء الأحد، 18 يونيو 2017 بين نادي أف سي تفرغ زينه، ونادي أف سي نواذيبو، تود الاتحادية الموريتانية لكرة القدم أن تحيط الجمهور الرياضي الكريم علماً بما يلي:
• أن المباراة النهائية كانت مقررة في هذا الموعد بشكل رسمي، وقد تم إبلاغ طرفيها ببرنامجها الكامل، وفقاً للنظام المتبع من طرف الاتحادية، لتنظيم كافة المسابقات الوطنية، دون أية مشاكل.
• لم تتلق الاتحادية أية رسالة أو خطاب رسمي، أو حتى شخصي، من نادي تفرغ زينه بخصوص هذا الانسحاب، ما يعني أن القرار كان مفاجئاً، ولم تتوقعه الاتحادية بهذه الطريقة البعيدة عن المسؤولية، من نادٍ كبير يُفترض فيه أن يكون مثالاً على الاحترافية والمهنية.
ومما يؤكد تعمد النادي التلاعب في هذه القضية، أن ممثليه قد حضروا الاجتماع الفني الروتيني الخاص بالمباراة، قبل أقل من 24 ساعة من موعدها المحدد، ولم يتحدثوا أبداً عن الانسحاب.
• تؤكد الاتحادية أن طاقم التحكيم بقيادة الحكم الدولي السيد لمغيفري عالي قد قام بتطبيق القانون المعمول به دولياً في مثل هذه الحالات، وعليه فقد توج نادي أف سي نواذيبو، بلقب كأس رئيس الجمهورية 2017، في ظل تغيُّب الطرف الثاني.
• تشدد الاتحادية الموريتانية لكرة القدم على أن اللجان المختصة في الاتحادية سوف تبت في هذه الحالة لاتخاذ ما يترتب عليها، طبقاً للقوانين المعمول بها. مؤكدة على فرض سيادة القانون على الجميع؛ حيث أن الفصل في الأمور لن يكون سوى بالقوانين، والترتيبات الواردة في دفتر الشروط الذي توافق عليه جميع الأندية الموريتانية مع بداية كل موسم.
• وإزاء هذا التصرف الذي من الواضح أنه قد أريد به التشويش على المسيرة الناجحة لكرة القدم الموريتانية، بشهادة الجميع في موريتانيا وخارجها، ومحاولة تشويه سمعتها في ظرفية خاصة، فإن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم تؤكد للجمهور الرياضي الكريم، أن هذا التصرف لن يؤثر على مسار العمل المتواصل من أجل الرقي بالكرة الوطنية على مختلف الأصعدة، ودفع عجلتها إلى الأمام.
ولن تلتفت الاتحادية إلى الخلف، ولن تذعن لما يريد البعض أن يضعه أمامها من مطبات وعراقيل، لأنها ترى أن الوقت لا يسمح بالانشغال في الأمور الصغيرة؛ فالمنتخب الوطني ينادينا جميعاً أن نلتف من حوله، ونعمل من أجله، وهو الآن يسير بثبات ونمو مشهود، نحو الوصول للمكانة التي نرضاها له، وتشرفنا جميعاً.
لذلك فإننا سنتحمل مسؤولياتنا أمام الله، وأمام الجمهور الرياضي الكريم، بأن نواصل هذا العمل، ونسعى في الطريق التي نؤمن بها، ونعتقد أنها صحيحة، من أجل بلوغ الأهداف التي تجمعنا جميعاً، ومن أجل تحقق أحلام الجمهور الرياضي الموريتاني الذي كان دائماً وفياً لمنتخبه الوطني، داعماً له، واقفاً خلفه، وذاباً عن مصالحه بكل الوسائل. ولن يفلح اليوم تشويش المشوشين ولا عرقلة المعرقلين في كسر هذا المسار النبيل.