مبادرة "اللويبدة" تنظم تظاهرة حاشدة لدعم التعديلات الدستورية

عقد  أطر و رجال أعمال و شباب بلدة " اللويبدة" مساء اليوم في منتزه " شهرزاد " الواقع على الطريق الرابط بين مقاطعة تيارت و تفرغ زينه مبادرة ، حضرها بالاضافة إلى عمدة بلدية تيارت و منتخبي مقاطعة أكجوجت ، جمع غفير من السكان المنحدرين من بلدة اللويبدة التابعة لمقاطعة أكجوجت بولاية إينشيري .

وقد أفتتحت المبادرة بآيات بينات من الذكر الحكيم قرأها رئيس أئمة موريتانيا العلامة والامام محمد الامين ولد أمحود .

وخلال كلمتها الافتتاحية رحبت رئيسة المبادرة المهندسة فاطمة بنت حرمة مديرة البرامج في وزارة الاقتصاد و المالية بالحضور و قالت " إيمانا منا بمسيرة التنمية ومواصلة الإصلاحات التي تلبي طموح الشباب وتطلعاته للعيش بكرامة على أرض الوطن بالمشاركة في بنائه بسواعد أبنائه الأبرار وتمسكا منا بهذا المشروع الوطني العملاق مجسدا في  توصيات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وبرامجه الطموحة، إرتأت مجموعة من أطر ورجال أعمال مقاطعىة تيارت الشباب، والمنحدرين من بلدة اللويبدة بولاية انشيري توحيد جهودها لخلق نشاط ومشاركة فعالة وإيجابية وبالتنسيق التام مع المنتخبين والسلطات الإدارية بمقاطعة تيارت للتصويت يوم 5 أغسطس .

وأضافت بنت حرمة أنه من هذا المنبر" نعلن استعداد فريقنا للعمل من أجل إنجاح هذا الاستفتاء جاعلين موادرنا وجهودنا دون قيد أوشرط تحت تصرف ساكنة مقاطعة تيارت من أجل :

أولا: إكمال  عملية التسجيل على اللائحة الانتخابية والذي واكبناه منذ البداية ومازلنا الى منتصف هذه الليلة انشاء الله

ثانيا : وضع مقر هذه المبادرة تحت تصرف الناخبين للتعبئة اللازمة للتصويت بنعم للتعديلات الدستورية والذي يقع في قلب المقاطعة عند تقاطع الوقفة على الشارع الرئيسي.

بعد كلمة الرئيسة افسح المجال أمام أعضاء المبادرة حيث عبر الدكتور محمد ولد اسماعيل ولد أحود عن ضم أصواتهم لاصوات الشعب الموريتاني المطالبة بإنجاح التعديلات الدستورية ، حيث جاءت التعديلات الدستورية الأخيرة يضيف ولد اسماعيل نتيجة الحوار الوطني الشامل ،

و الذي تمت فيه مراجعة مسارنا الديمقراطي من أجل سد الثغرات التي ظهرت خلال تطبيق حوار 2011 ، مراعية الجوانب التي تقتضيها تنمية البلد على كافة الأصعدة بغية ترسيخ مسارنا الديمقراطي.

الاطار محمد سالم ولد محمد الناني مدير جلب التمويلات الخارجية في وزارة الاقتصاد و المالية شكر في بداية كلمته الحضور و قال " أن موريتانيا عبرت إلى مرحلة ما بعد 2009 بخطى واثقة متجاوزة مرحلة الازمات و الانسدادات التي كانت تعاني منها على كثير من الاصعدة ، ليبدأ عهد القائد محمد ولد عبد العزيز الذي أظل موريتانيا بمأموريتين أخذت فيهما البلاد زخرفها و أزينت بأنواع المشاريع و و رشات البناء السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي بطريقة جذرت مسارنا الديمقراطي في موريتانيا ، و هو ما فتح الباب واسعا أمام كل الاصلاحات التي جاءت لسد الثغرات الدستورية و الادارية الماثلة.

و أضاف ولد الناني أن الاصلاحات التي تنشدها التعديلات الدستورية تتنزل في هذا الاطار ، و سوف يقول فيها الشعب الموريتاني كلمته التي عبر و يعبر عنها باستمرار من خلال الهبة الشعبية في المبادرات و النشاطات السياسية و الجمعوية التي تقوم بها جميع اطياف المجتمع الموريتاني في الداخل و الخارج .

و قد جاءت هذه المبادرة اليوم مبادرة "اللويبدة" لدعم التعديلات الدستورية في هذا السياق لتثمين إنجازات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في مأموريتيه ، و لتعده بالوقوف الى جانبه و جانب مصلحة الوطن في هذه التعيدلات و غيرها.

بدوره ثمن الاطار عبد القادر ولد الداده هذه المبادرة ، متعهدا ببذل كافة الجهود من أجل إنجاح هذه التعديلات خدمة للوطن و المواطن .

كلمة بلدة " اللويبدة " جاءت على لسان الدحمود ولد محمد ولد الدحمان ، حيث رحب بالحضور و شكر أصحاب المبادرة و قال إن الائحة الانتخابية لبلدة " اللويبدة " تم تحيينها ، و أن كافة سكان تلك البلدة سواء منهم المقيم في مدينة أنواذيب أو في مدينة أزويرات أو في العاصمة أنواكشوط تمت تعبئتهم ، و هم على أتم الاستعداد و الجاهزية من أجل التصويت بنعم للتعديلات الدستورية .

بعد ذلك تتالت مداخلات بعض أعضاء المبادرة و أنصبت في مجملها حول تصويت أبناء بلدة "اللويبدة" باعلى نسبة على التعديلات الدستورية ..

بدورها شكرت ممثلة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الامينة التنفيذية أمتها بنت الحاج باسم رئيس الحزب الاستاذ سيد محمد ولد محم اصحاب المبادرة و من خلالهم كافة سكان "اللويبده" على هذه المبادرة ، مؤكدة أن التحسينات الدستورية واردة و الهدف منها هو التنمية الاقتصادية و التمنية المحلية و السياسية و هي مبررة.

وأضافت بنت الحاج أن هدف المعارضة من حراكها المضاد للنظام ليس من أجل مصلحة الوطن و إنما حبا للسلطة ، و بالتالي على المواطن أن يعي ذلك جيدا و أن لا يشوش عليه خطابها .

 وقد حضر وفد كبير من الحزب الحاكم لهذه التظاهرة ضم كل من الامين التنفيذي بوسيف ولد سيد أحمد و القيادي محمد الامين ولد شامخ ، و الامين الاتحادي أحمد جدو ولد الزين .

و في مايلي كلمة رئيسة المبادرة المهندسة فاطمة بنت حرمة مديرة البرامج في وزارة الاقتصاد و المالية