تعتزم الحكومة الموريتانية إجراء تحسينات وإضافات للمنهج التربوي في التعليم الأساسي، وهو ما أعلن عنه خلال وشة انطلقت صباح اليوم الخميس بالمعهد التربوي ورشة للتصديق على برامج التعليم الأساسي في صيغتها الجديدة منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني.
ولدى افتتاحها اشغال هذه الورشة اكدت امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي الامينة العام لوزارة التهذيب الوطني على أن الانسان المتعلم يعتبر الغاية والهدف للتنمية في ابعادها لتعزيز الاستراتيجيات والخطط في مجال التعليم.
وذكرت بالاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،لإصلاح المدرسة الموريتانية وفق مقتضيات المدرسة الجمهورية التي تسعى لبناء الشخصية الاجتماعية المرتكزة على أسس التكامل النفسي والاجتماعي في إطار سياق تربوي تتوفر فيه المبادئ الانسانية العليا.
وقالت إن قطاع التهذيب الوطني جعل من تخطيط العملية التربوية اهدافا ومحتويات وأنشطة ووسائل تمكن المتعلم من التقدم في تحصيله المعرفي وبالطريقة التي تتلاءم مع قدراته واستعداداته.
وأشارت الامينة العامة إلى ان هذه الورشة تاتي تتويجا لعمل قامت به مجموعة من الخبراء المفتشين والمعلمين تمثل في مراجعة برامج التعليم الاساسي من حيث الشكل والمحتوى والغلاف الزمني من خلال قراءة معمقة من طرف الميدانيين في سبع ولايات.
وجرى الافتتاح بحضورالامينين العامين لوزارتي الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة والتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال وكبار المسؤولين بقطاع التهذيب الوطني.