ظهرت بقعة ضخمة على سطح الشمس يمكن أن تتسبب في إرسال انفجارات شمسية خطيرة إلى الأرض.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن البقعة الشمسية التي يطلق عليها “AR2665″ ذات عرض 74.560 ميل (ما يساوي 120 ألف كيلومتر)، وهي كبيرة بشكل كافٍ حتى يمكن رؤيتها من الأرض.
وحذر الخبراء من أن هذه البقعة كبيرة كفاية لإنتاج انفجارات شمسية من “الفئة إم” – “M-class”، التي يمكن أن تتسبب في انقطاع الاتصالات على الأرض، وتعطيل الاتصالات بالأقمار الصناعية، وإحداث عواصف إشعاعية.
واكتشف مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا البقعة الضخمة لأول مرة الأسبوع الماضي، ويبدو أنه لا يزال يرصد حتى هذا الأسبوع.
البقع الشمسية هي عبارة عن مناطق أكثر ظلاما وبرودة على سطح الشمس، تنجم عن التفاعلات مع المجال المغناطيسي للشمس.
كما تميل إلى الظهور في المناطق ذات النشاط المغناطيسي الكثيف، وعند انطلاق تلك الطاقة تندلع الانفجارات الشمسية والعواصف الضخمة من البقع.
ويمكن لمثل هذه العواصف أن تؤدي لإحداث ظاهرة الشفق في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تدمير شبكات الكهرباء؛ ما قد يتسبب في انقطاع التيار في بعض الأماكن.
وقالت وكالة ناسا للفضاء، في بيان، إن مجموعة جديدة من البقع الشمسية تلوح في الأفق، ويبدو أنها تتسع بسرعة.
وأوضحت الوكالة أن هذه أول بقعة تظهر بعد يومين كانت الشمس فيهما خالية تماما من البقع الشمسية، وأنها المجموعة الوحيدة على الشمس في هذه اللحظة، مشيرة إلى أنها “يمكن أن تكون مصدرا للانفجارات الشمسية، لكن من المبكر جدا توقع ما يمكن أن تفعله”.