بعد القرار الذي اُتخذ بتنظيم دورة استثنائية للمتأخرين عن بكالوريا 2017، والذي جاء مفاجأً حتى لوزيرة التهذيب الوطني، اجتمع اليوم ممثلو النقابات المستقلة مع ممثلي التلاميذ المقصيين للتباحث في كيفية وموعد اجراء هذه الدورة والمستفيدين منها.
وفي أعقاب اجتماع مع مسؤولي الوزارة بالجزائر العاصمة، تم الاتفاق على تفاصيل تنظيم هذه الدورة الخارجة على التقليد، حيث تسمح للمتأخرين والمنسيين والمقصرين من الحصول على فرصة استثنائية لخوض الامتحان، بعد انتهاء العادية؛ وقدر عدد المشاركين في هذه الدورة الطارئة بنحو 104036 مترشح في عموم التراب الجزائري. وينقسم هذا العدد بين المعنيون بـ 93954 مترشح حر و 10082 مترشح متمدرس، حيث شمل العدد التلاميذ المتأخرين عن موعد الامتحان بالاضافة للمتغيبين بسبب المرض أو أي مانع آخر، حيث جاء هذا القرار لانصاف الكل وعدم التفريق بين المتغيبين و المتأخرين.
وأعلن الوزير الأول الجزائري، عبد المجيد تبون، أن القرار جاء بمرسوم من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لكن تنفيذه تأخر بسبب انشغال الأساتذة بتصحيح أوراق البكالوريا وتنظيم مسابقة التوظيف الخارجية للأساتذة الجدد، بالاضافة لاستحالة اعداد اسئلة جديدة لأن الأسئلة الاحتياطية لبكالوريا 2017 الأولى خرجت من الحجز واطلع عليها رؤساء مراكز الامتحان.