اعتبرت منظمة "هيومن رايتش ووتش" الأمريكية أن أجهزة الأمن في المغرب عمدت إلى استخدام القوة لفض احتجاج سلمي، مشيرة إلى أن تدخل الشرطة "أدى إلى إصابات خفيفة في صفوف عدد من المحتجين، بينهم محام حقوقي ومصور صحفي؛ ووصفت الأمر بأنه " انتهاك لحرية التجمع السلمي». جاء ذلك في بيان لها أصدرته المنظمة واستندت فيه إلى من وصفتهم بالضحايا والشهود، إضافة إلى مقطع فيديو نشره موقع إخباري محلي
. وقالت "هيومن رايتس ووتش" في بيانها إن عملية تفريق المحتجين «انتهكت على ما يبدو حرية التجمع السلمي، وربما استخدمت القوة المفرطة، خاصة في غياب أي أدلة على ارتكاب المحتجين لأي عنف، باستثناء بعض الدفع».