قدم وزير الخارجبة الجزائري، عبد القادر مساهل، موقف بلاده من قرار موريتانيا غلق حدودها من جانب واحد واعتبارها «منطقة عسكرية محظورة على المدنيين»؛ موضحا، في تصريح للصحافة، أن لديه «قائمة بأسماء جميع الجزائريين الذين عبروا الحدود نحو موريتانيا منذ سنة 1962».
وأضاف: «يمكنني أن أقرأ عليكم تلك اللائحة الآن»؛ قبل أن يصمت لمدة دقيقة قم يقول، بنوع من التهكم:«من الواضح أن لا يوجد أي إسم»! واعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن بلاده ما كانت لتعلم بأن نواكشوط أغلقت حدودها لو لم تصدر وزارة الدفاع الموريتانية بيانا عبر وسائل الإعلام يكسف أنها وضعت حدودها ضمن دائرة منطقة عسكرية ممنوعة على المدنيين؛ معربا عن أسفه لتوقيت القرار الموريتاني. واعتبر مساهل أن قرار موريتانيا غلق حدودها مع بلاده يأتي في الوقت غير المناسب، حيث تعود العديد من الجزائريين على الانتجاع والاصطياف في موريتانيا، لكنهم سيصطرون الآن للذهاب إلى دول مثل تونس أو فرنسا أو إسبانيا لقضاء عطلتهم الصيفية.