أعلنت وزارة التربية السعودية السماح للفتيات بممارسة الرياضة في المدارس الحكومية بداية من الموسم المقبل.
وتعد هذه خطوة في طريق الإصلاحات الاجتماعية التي تشهدها البلاد.
وتثير ممارسة الإناث للرياضة جدلا في السعودية، إذ يعتبرها المحافظون أمرا مخلا بالحياء، وهي ليست مادة إجبارية في المدارس.
ولا تدرجها أغلب المدارس في برامجها التعليمية، باستثناء بعض المدارس الخاصة.
وتفرض السلطات السعودية على النساء قيودا في اللباس وتمنعهن من قيادة السيارات.
ولكن المسؤولين السعوديين شرعوا في السنوات الأخيرة في إجراءات إصلاحات تدريجية لفتح فرص جديدة للنساء وتوسيع مجال مشاركتهم في سوق العمل.