.jpg)
يكثف المدير العام لشبكة إذاعة موريتانيا، عبد الله يعقوب ولد حرمة الله؛ منذ الإعلان عن موعد الاستفتاء الشعبي المزمع تنظيمه في موريتانيا حول التعديلات الدستورية المنبثقة عن الحوار الوطني الشامل؛ جهوده الهادفة إلى ضمان مشاركة فاعلة ومثمرة لكافة طواقم الإذاعة بجميع فروعها ومحطاتهم عبر التراب الوطني في هذا الاستحقاق الوطني الحاسم.
فخلال جولته الأخيرة في العديد من ولايات البلاد، والتي زار خلالها مختلف المحطات الجهوية للإذاعة؛ أهاب ولد حرمة الله بالطواقم العاملة فيها، أن يركزوا على توعية السكان حول أهمية التعديلات الدستورية بالنسبة لضمان التنمية المنسجمة والمطردة على المستوى المحلي والجهوي؛ بفصل استحداث مجالس جهوية في جميع الولايات.
كما حثهم على مواصلة تقريب الخدمة الإذاعية من السكان ومنحهم فرصة التعبير عن تطلعاتهم وتعلقهم بالخيارات الوطنية الكبرى التي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز؛ داعيا السكان، عبر مداخلات له عبر كل محطة زارها، إلى الإقبال بكثافة على مراكز الاقتراع يوم الخامس من أغسطس المقبل، والتصويت لتلك الإصلاحات الدستورية التي تعكس طموح وتطلعات جميع الموريتانيين؛ وتشكل خيار الأمة الموريتانية الذي يحمل الرئيس ولد عبد العزيز لواء تحقيقه.
وفي نواكشوط عقد المدير العام لإذاعة موريتانيا سلسلة لقاءات مع مختلف طواقم المؤسسة وعمالها، حيث حثهم على مضاعفة العمل التوعوي والتحسيسي من أجل إنجاح الاستفتاء والوقوف ضد الحملات المعارضة والدعوات التضليلية التي تحاول بعض الجهات من خلالها عرقلة مسيرة البناء والتجديد التي يقودها رئيس الجمهورية ويلتف حولها الشعب الموريتاني بمختلف مكوناته.
آخر هذه اللقاءات كان اجتماع ولد حرمة الله، أمس (الثلاثاء) في مبنى الإذاعة المركزي بنواكشوط، مع جميع الطواقم، حيث جدد تعليماته لهم بعدم التهاون مع واجب أداء الرسالة الوطنية لمؤسسة من أعرق وأهم مؤسسات الدولة، هي الإذاعة الوطنية؛ مبينا أن الاستفتاء ليس مجرد استحقاق انتخابي تتنافس فيه أطراف سياسية، ويتعين على الدولة ومؤسساتها التزام الحياد أمامه؛ لكنه خيار وطني بالنسبة للدولة ذاتها، وبالتالي فمن غير المقبول ولا المستساغ تقاعس أي من مؤسسات هذه الأخيرة عن واحب إنجاحه.
وفي الأخير دعا عبد الله يعقوب ولد حرمة الله كافة العاملين في المؤسسة إلى الحضور المكثف والمشاركة الواسعة في المسيرة التي ستنطلق يوم الجمعة القادم من مبنى وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني باتجاه مكان انطلاق حملة الاستفتاء ، حيث من المقرر أن يشرف رئيس الجمهورية على انطلاق الحملة الممهدة للاستفتاء الدستوري.
