قالت مصادر إعلامية مطلعة إن الموريتاني حماده ولد محمد خيري، المنتمي لتنظيم الدولة في ليبيا لقي مصرعه في قصف استهدف معاقل للتنظيم هناك.
واعتقل ولد محمد خيري في موريتانيا في إبريل 2005، قبل أن يفر من السجن بعد ذلك بعام، لينضم إلى معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال.
ووجه التنظيم ضربات لعدد من الأنظمة في المنطقة من خلال عمليات استهدفت موريتانيا ومالي والجزائر والنيجر.
حماده ولد محمد الأمين ولد محمد خيري، المكنى بـ"أبي قُمقم" أيام كان أحد أبرز الموريتانيين الناشطين في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، مولود سنة 1970 بالعاصمة نواكشوط، في حين تظل المعلومات المتوفرة حتى الآن عن مراهقته شحيحة.
اعتقل ولد محمد الخيري من طرف الأمن المالي مع رفيقه الطيب ولد سيدي عالي، وذلك بعد أن وقع انفجار في الورشة التي يعملان فيها، حيث تم احتجاز كميات هامة من الأسلحة والذخيرة الحية، إضافة إلى مواد لصناعة المتفجرات وهواتف خلوية من نوع الثريا.
إلا أن تنظيم القاعدة تمكن في إطار صفقة إطلاق سراح الرهينة الفرنسي (بيير كامات) فبراير 2010، من الضغط على السلطات المالية لإطلاق سراح ولد محمد الخيري رفقة عناصر أخرى من التنظيم بعد محاكمة وصفت في حينها بأنها صورية.
ولد محمد خيري كان من الفاعلين في تأسيس حكم القاعدة في أزواد، قبل أن يغادر إلى ليبيا بعد سيطرة الفرنسيين على شمال مالي، حيث تولى رئاسة مجلس القضاء في كيدال شمال مالي.
ولد محمد خيري شاعر اشتهر برثائه لعدد من قتلى التنظيم، حيث نظم القصائد في رثاء كل من أحمد ولد إسلم ولد عبد الله ولد عبيد، ومحمدو ولد مقام الملقب "أبو هيثم"، وأحمد بمب الملقب "الخديم" المكنى بأبي محمد، والامام ولد احا الملقب "عمير" والمكنى بأبي أسماء..