بعد الفتوى التي أطلقها الشيخ عبد الله ولد سيد يحي شيخ محظرة أهل سيدي يحي في مدينة كيفة شقيق الداعية المشهور، ورئيس اتحاد الأئمة في ولاية لعصابة، والتي اعتبر فيها أن التسجيل على اللوائح الانتخابية والتصويت بنعم للإصلاحات الدستورية واجب ووفاء لولي الأمر، لوحظ أن العائلة دخلت بقوة في حملة استفتاء 05 أغسطس يقودها الأمين العام لوزارة الشئون الاجتماعية.
وإضافة للحلف الكبير الذي يتزعمه الشيخ عبد الله في كيفة، قامت الأسرة بتعبئة خاصة لأتباعها ومريديها في نواكشوط ولعصابة وكيديماغا، وقام الأمين العام لوزارة الشئون الاجتماعية بزيارة ميدانية لهذه الأماكن، وشكل لجانا خاصة للتعبئة ونقل المواطنين يوم التصويت في المكاتب المحسوبة على الجماعة في مقاطعتي كيفة وكنكوصة وولد ينج، وفي نواكشوط بكل من عرفات، والميناء، إضافة لمشاركته الفاعلة في حملة لكصر..
ويتزعم الأمين العام لوزارة الشئون الاجتماعية محمد محمود ولد سيدي يحي حملة نشطة للمدونين والكتاب لدعم الإصلاحات الدستورية ومواجهة مدوني المعارضة المقاطعة على الفيسبوك تحت شعار " أقلام في خدمة الوطن"..