نظمت مبادرة التجمع الموريتاني للحفاظ على الوحدة الوطنية ليلة البارحة في ساحة القطب التنموي رقم 2 بالعاصمة الإقتصادية تظاهرة حاشدة دعما للتعديلات الدستورية حضرها وزير التكوين المهني وتقنيات الإتصال منسق الحملة على مستوى نواذيبو وأعضاء بعثة الحملة والسلطات الإدارية وممثلون عن أحزاب الأغلبية الرئاسية ووجهاء وأعيان بارزون وجمع غفير من منتسبي المبادرة.
رئيس المبادرة السيد صمبه ولد السالك بعد ترحيبه بضيوف التظاهرة أكد أن هذه المبادرة تنبثق عن مجموعة من الأبرار لهذا الوطن تكرس نفسها وجهدها لخدمة الوطن والمواطنين والحرص على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية وتضع المصلحة العليا لهذا الوطن في أولوية الألويات.
وأضاف رئيس المبادرة إن دعمنا للإصلاحات الدستورية لم ننطلق فيه من فراغ حيث تعتبر مبادرتنا أن الإصلاحات الدستورية التي ستعرض على الشعب الموريتاني في استفتاء الخامس من أغشت وجيهة وضرورية وحتمية لكل منصف وغيور على مصلحة هذا البلد لما ستتيحه من تعزيز لمؤسساتنا الديمقراطية وإثراء لرموزنا الوطنية وتمكين لتنمية شاملة وستؤمن أنطلاقة نوعية نحو غد مشرق لهذا البلد .
وأشاد رئيس المبادرة بالوزير الأستاذ حمدي ولد المحجوب ا لدعمه السخي ماديا ومعنويا لهذه المبادرة ومايتمتع به من وفاء وإخلاص لرئيس الجمهورية وتواضع وشهامة وتفان في خدمة الوطن والمواطنين بدوره السيد حميده ولد أسويح نائب رئيس مبادرة التجمع الموريتاني للحفاظ على الوحدة الوطنية الداعمة للتعديلات الدستورية أكد لبعثة الحملة أن مرابطة هذا الجمع الكبير من منتسبي المبادرة من مختلف الأعمار والأجناس لساعات طويلة نظرا لتأخر البعثة بسبب زيارة مبادرات نظيرة لدليل يعتد به على جدية ومسؤولية هذه المبادرة التي تتمسك بالخيارات الوطنية لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتعتبر إنجاح التعديلات الدستورية واجبا وطنيا مقدسا لما لها من أهمية بالغة في تعزيز مناعة هذا البلد وترقية مؤسساته الديمقراطية وتدعيم لمختلف المجالات التنموية معتبر أن هذا الدعم يتناغم مع المزايا والإنجازات الكبرى التي شهدتها البلاد في ظل القيادة النيرة والحكيمة لرئيس الجمهورية والتي أصبح جميع المواطنين معها مدينين لرئيس الجمهورية بالجميل ورد الجميل يقتضي نجاح هذه التعديلات الدستورية .
وحث ولد أسويح منتسبي المبادرة على ضرورة سحب بطاقات الناخب التي وصفها بالسلاح المتحتم على كل مواطن أصطحابه لكسب هذا الرهان من خلال الإستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية في الخامس من أغشت ودعا لتحقيق نسبة نجاح100 في المائة لصالح التعديلات في مدينة أنواذيبو .
وطالب ولد أسويح منتسبي المبادرة بالتواجد بكثرة خلال المشاركة في مهرجان الثلاثاء الذي سيترأسه رئيس الجمهورية في أنواذيبو والذي تريده المبادرة أن يكون مهرجانا تاريخيا يناسب حجم هذا الضيف الغالي والعزيز. وأكد أن المبادرة تتحمل نفقات نقل المواطنين للمهرجان ويوم الأستفتاء من أمام مقر المبادرة الذي ستتواصل فيه التحسيس والتعبئة الشاملة للمواطنين.
وتلا بيان المبادرة الإطار الشاب عضو المبادرة والناشط الشبابي المعروف في مدينة نواذيبوالأستاذ عبد الباقي ولد العربي الذي وقف فيه على ابرز ملامح التغيير البناء الذي اتسمت به مسيرة رئيس الجمهورية وماتحقق خلالها من مكاسب وإنجازات كبرى جعلت منه قائدا مثاليا وضالة موريتانيا التي كانت تبحث عنها وأكد البيان تمسك المبادرة برئيس الجمهورية والخيارات الوطنية التي أسس لها وحصر المبادرة على عدم إدخار أي جهد من اجل إنجاح التعديلات الدستورية والتصويت بنعم لهذه التعديلات.
من جهتهما عضوا المبادرة السيد تام آلاسان والآنسة رمتا أكدا جاهزية أعضاء المبادرة للتصويت بأعلى نسبة في أستفتاء الخامس من أغشت . وزير التكوين المهني وتقنيات الإتصال جا مختار ملل أشاد بالحضور الكبير لهذه المبادرة وصمودها كل هذا الوقت من أجل وصول البعثة مؤكدا أن هذه المبادرة تعتبر طرفا هاما في معادلة إنجاح التعديلات داعيا إلى الحذو حذو هذه المبادرة في التعبئة لإنجاح مهرجان الرئيس وتحقيق أكبر نسبة نجاح في الأستفتاء.