تعزية خاصة في وفاة الأخ الفاضل الحسين ولد سيدي المحجوب

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)

ببالغ الأسى و الحزن تلقينا نبإ وفاة المغفور له بإذن الله الأخ الفاضل الحسين ولد سيدي المحجوب

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم وكالة "موريتانيا اليوم " بتعازيها القلبية الى الأسرتين الكريمتين أهل سيدي المحجوب واهل عبد القادر و كافة الأهل في مدينة مقطع لحجار ؛ و الى الزميل و الاخ إسلمو ولد أحمد سالم.

لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بحساب واجل مسمى

اللهم ابدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وادخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .

اللـهـم جازه عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً.

اللـهـم إن كان محسناً فزد من حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته . اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.

اللـهـم انزله منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .

اللـهـم إنه في ذمتك وحبل جوارك فقه فتنة القبر وعذاب النار ، وأنت أهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم انه عبدك ابن عبدك خرج من الدنيا وسعتها ومحبوبيه وأحبائه إلي ظلمة القبر وما هو لاقيه .

اللـهـم انه كان يشهد أنك لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك وأنت اعلم به.

اللـهـم انه نَزَل بك وأنت خير منزول به وأصبح فقيرا إلي رحمتك وأنت غني عن عذابه .

اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

اللـهـم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، ولا تجعله حفرة من حفر النار .

اللـهـم أفسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .

اللـهـم أملأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور.