قام شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منسقوا حملة الحزب الحاكم في الولايات ، بحملة شدت الانظار داخل البلاد ، وهكذا سير الشباب بعثات تحسيسية جابت داخل البلاد، وانتقلت عبر الأحياء السكنية بيتا بيتا لتكوين وتعبئة الناخبين على طريقة التصويت.
ونجح الشباب في إقناع المئات من المترددين أو غير المهتمين بالعملية أو حتى المعارضين، نجحوا في إقناعهم بالانخراط في المجهود الوطني الرامي إلى إنجاح هذه التعديلات ، التي تشكل من وجهة نظرهم انطلاقة حقيقية للجمهورية الثالثة في تاريخ موريتانيا.
وينطلق شباب الحزب في عملهم من محورية الدور الذي يلعبونه في تعزيز المجهود الوطني في ترقية ثقافة المواطنة وضمان التنمية المستدامة.
ويعتبر منسقوا حملات ( لعصابة عبد الله ولد سيدي الشيخ ، و تيارت الدكتور محمد ولد أعمر و آدرار الميمون الميمون ولد ونه ولد خرشف ، و تكانت إطول عمر ولد محمد فال ) حسب تصريحات أدلوا بها لوكالة "موريتانيا اليوم" أن مجهودات الشباب ساهمت في التنمية التي شهدها البلد على كافة الأصعدة، ولا غنى عن دور الشباب في أي عمل يراد له النجاح.
وقال الشباب إن ذلك هو أقل ما يجب وفاء للرئيس وإنجازاته العملاقة التي استفاد منها الشباب.