أهم مضامين خطاب الرئيس في مهرجان اختتام الحملة (تقرير مصور)

خميس, 2017-08-03 19:40

قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز ان التعديلات تصب في مصلحة الشعب الموريتاني، ووصف جماهير المهرجان الذي يقوده اليوم قرب المطار بأنها جماهير جاءت عن وعي لتدعم هذه التعديلات.

وتحدث عن وجود ابناء شهداء القوات المسلحة الموريتانية، معتبرا أن اضافة ما أسماه التحسينات للعلم سوف تضمن الوفاء لآبائهم.

وتحدث عن قيام الدولة بمشروع للاهتمام بشهداء حرب الصحراء.

وقال إن لم يصوت لتغيير العلم ليس مواطنا موريتانيا، حسب تعبيره.

ونعت المعارضة بالمعارضة الافتراضية.. متسائلا أين المعارضة.. قبل أن يجيب نفسه إنها في الانترنت والواتس آب.

واعرب الرئيس عن ارتياحه التام معتبرا أن الرسالة وصلت للجميع.

وقال ان مجلس الشيوخ أرهق كاهل الدولة بالتكاليف، وهي مؤسسة غير ذات قيمة.

وقارن الرئيس تكاليف مجلس الشيوخ مع مؤسسات أخرى اعتبرها ذات قيمة أكبر منها.

وقال ان عددا من الشيوخ وصل الى الغرفة بالرشوة.

منسق حملة ولايات انواكشوط الوزير المختار ولد أجاي

ونعت الشيوخ الذين دعموا التعديلات بالنبلاء..

وقال ان بقية الشيوخ تمت رشوتها، قائلا ان هذا ليس حديثه، ولكنه حديثهم هم في رسائلهم واجتماعاتهم بينهم.

وأضاف إن الدولة تمتلك الكثير من المآخذ على المعارضة "المشوشة"، التي تهتم فقط بمصالحها المادية.

رئيس المعارضة المحاورة : بيجل ولد هميد

وعاد الرئيس للحديث عن مجلس الشيوخ الذي وصفه بأته "أصبح يشكل سبة وتشويها لسمعة البلد".

وقال إن مجلس الشيوخ ستخلفه مجالس محلية تهتم بالتنمية المحلية.

ورفض الرئيس الاعتذار للشيوخ، الذين قال إنهم يجب ان يعتذروا للموريتانيين لأنهم خانوا الشعب حسب تعبيره.

رئيس أحزاب الاغلبية : عثمان ولد الشيخ أحمد أبو المعالي

ونعتهم ب"متن الوجه"’، باللهجة الحسانية، وقال إنه سيقول لهم "اللهم لاتؤاخذنا بذنوبنا ولا بذنوب غيرنا ولا بما فعله السفهاء منا".

وقال مخاطبا الجماهير:  هل ألغينا مجلس الشيوخ، فأجابته الحشود: نعم.

ونفى الرئيس أن يكون قدم للشعب في الاستفتاء تشريعا لمأمورية ثالثة.

الوجيه السياسي أعل ولد بوطريك ساهم  بقوة في نقل الجماهير إلى المهرجان