في مثل هذا اليوم من عام 2005، أجرى الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع توقفا فنيا في نيامي (عاصمة النيجر) بعد أقل من ساعة على علمه بوقوع انقلاب عسكري في نواكشوط، أنهى ما يربو على عقدين من الزمن أمضاهما في السلطة.. وحظي ولد الطائع باستقبال رسمي في المطاار وبالمراسيم البروتوكولية اللائقة بقادة الدول؛ حيث كان في مقدمة مستقبليه رئيس جمهورية النيجر آنذاك ممادو تانجا وكبار معاونية وأعضاء حكومته، وتم عزف النشيدين الوطنيبن لكل من موريتانيا والنيجر.
وكان الرئيس المخلوع لتوه عائدا من المملكة العربية السعودية بعدما شارك في تشييع جثمان الملك فهد بن عبد العزيز وفي نواكشوط تم الإعلان عن تشكيل مجلس عسكري للعدالة والديمقراطية بقيادة العقيد اعل ولد محمد فال رحمة الله عليه المدير العام للأمن آنذاك .