قال الرئيس النيجيري محمد بخاري إنه يشعر بتحسن في صحته حتى إنه يستعد للعودة إلى الوطن من لندن التي غاب فيها ثلاثة أشهر للعلاج، لكنه أضاف أن القرار في ذلك يعود للأطباء.
وخضع الرئيس محمد بخاري للعلاج من مرض لم يفصح عنه منذ مستهل مايو.
كما قضى الرئيس ( 74 عاما) شهرا ونصف في لندن في وقت سابق من العام، وقال إنه لم يمرض بهذا القدر في حياته من قبل.
وتسبب غياب الرئيس وغياب أي معلومات عنه في توترات في أكثر بلدان أفريقيا اكتظاظا بالسكان، ما حدا بالبعض إلى الدعوة لإيجاد بديل له، في حين نصح الجيش أفراده بالاستمرار على ولائهم.
وقال مستشار خاص إن الرئيس قال لزواره السبت في لندن "أشعر أن بإمكاني العودة للوطن، لكن الأطباء هم المسؤولون عن القرار".
وأصدرت الرئاسة النيجيرية صورا لبخاري وهو يسير خارج المستشفى.