أفادت وسائل إعلام جزائرية أن كتيبة من الدرك الجزائري تمكنت مؤخرا ، من شلّ نشاط شبكة إجرامية دولية تمتهن الدجل والاحتيال، إلى جانب نبش قبور الموتى لدسّ السحر فيها، في بلدة «أولاد الميمون» شرق تلمسان.
وتبين أن المعتقلين هم "مشعوذ ينحدر من جمهورية موريتانيا برفقة امرأة يقومان بنبش قبر ميّت وبحوزتهما مجموعة من الطلاسم السحرية، عبارة عن جداول وحروز".
وقد حوّل "المشعوذ الموريتاني برفقة شريكته ومرافقهما على التحقيق بشكل موسّع فيما كانوا يقومون به من نبش للقبور، فضلا عن مصادرة مبلغ مالي هام من عائدات صناعة السحر الأسود ودفنه مع الموتى في القبور يزيد عن 300 مليون سنتيم".