اعلنت وزارة الداخلية الإسبانية الأربعاء 06 أيلول/سبتمبر 2017 أنها أوقفت بالتنسيق مع المغرب وإسبانيا خمسة مغاربة مؤكدة أنه تم بذلك "تفكيك خلية إرهابية جهادية" كانت تعد "لهجمات واسعة النطاق".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية نشر في مدريد ان "الشرطة الوطنية، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب فككتا خلية ارهابية جهادية تضم ستة أفراد، أحدهم أوقف في مليلية وخمسة في المغرب".
وأضاف أن التحقيق الذي أجرته المديرية العامة في المغرب "أظهر أن المجموعة خططت لهجمات إرهابية واسعة النطاق وعقدت اجتماعات ليليلة سرية قامت خلالها بدورات تدريب ومحاكاة عمليات قتل عبر قطع الرأس".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء المغربية نقلا عن بيان لوزارة الداخلية المغربية أنه "في إطار التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مجال مكافحة الجرائم الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية إرهابية" مؤلفة من خمسة عناصر موالين لتنظيم "الدولة الإسلامية" الأربعاء.
وأضاف البيان أن المشتبه بهم أوقفوا "ببني شيكر نواحي مدينة الناظور، من بينهم إسباني من أصل مغربي يقيم بمدينة مليلية".
وأوضح أن هذه "العملية الاستباقية تزامنت مع قيام المصالح الأمنية الإسبانية بمليلية بإيقاف شريك آخر لعناصر هذه الخلية الإرهابية، والتي أكدت التحريات بشأن أعضائها أنهم كانوا ينشطون في استقطاب وتجنيد شباب لفائدة "داعش".
وتابع "كما كشفت التحريات الأمنية أن أفراد هذه الخلية خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية بكل من المغرب وإسبانيا، حيث انخرطوا في عقد اجتماعات سرية ليلا إضافة لقيامهم باستعدادات بدنية وتدريبات على كيفية تنفيذ عمليات الذبح باستعمال أسلحة بيضاء".