(خاص / موريتانيا اليوم ) أكدت مصادر قريبة من مصالح النفل البري في نواكشوط أن الخطوط الطرقية الرابطة بين بعض جهات البلاد تشهد، منذ بداية الخريف الحالي، حوادث سير غالبا ما تخلف خسائر مادية ضخمة وضحايا بشرية.
وأوضحت ذات المصادر أن طريق الأمل الذي يربط بين العديد من المدن في ست ولايات موريتانية نال النصيب الأوفر من تلك الحوادث التي غالبا ما تنجم عن حركة للمواشي فوق الطريق خلال ساعات الليل؛ وكذا الإفراط في السرعة وزيادة الحمولة؛ والتجاوز عند المرتفعات والمنحدرات الجبلية.
يأتي طريق نواكشوط روصو في المرتبة الثانية حيث يرجع مستخدمون من الناقلين حوادث السير التي تكثر عليه إلى عوامل كالتي سبق ذكرها، ولكن أيضا إلى تردي حالة هذا الطريق الذي تحول إلى بساط من الحفر.
والطريق نواكشوط / نواذيبو نصيبه من حوادث السير، التي أكدت الجهات الفاؤمة على النقل العمومي ارتباطها، أساسا، باستمرار العواصف الرملية في بعض مقاطع ما يؤدي لتراكم الأتربة في ظل الزيادة المفرطة في السرعة؛ وكذا انتصار منتجعات بيع حليب الإبل مما يجعل تلك الحيوانات تتواجد فوق إلطريق لتسبب تلك الحوادث الميتة في بعض الحالات.
وكانت جمعيات شبابيك غي نواكشوط فد أطلقت، مع بداية موسم الخريف الحالي، حملة تحسيسية لتوعية السائقين والناقدين من مستخدمي الطرق الداخلية حول خطورة زيادة الحمولة والسرعة الزائدة عليهم وعلى ركاب شاحناتهم وسياراتهم وحافلاتهم.