قال وكيل النيابة لدى الغرفة الجنائية بمحكمة دكار، خلال جلسة محاكمة الطالب البيظان غيني، فالانسيو دومينغو المتهم بتشميل جمعية أشرار والمتاجرة الدولية بالمخدرات؛ إن «الأجانب يجتاحون السنغال لنشر استهلاك المخدرات، وخاصة مواطني غينيا بيساو".
وطبقا لنتائج التحقيقات، فإن فالانسيو دومينغو لالا، وهو طالب في جامعة برازيليا الفيدرالية للطاقة المتجددة، تم تكليفه من قبل صديق له يدعى موسى، بإيصال 52 كرية من الكوكايين إلى دكار.
وقد تبين تورط نيجيريين (2) في العملية، بالإضافة لأوروبي، حيث أعترف فالانسيو دمومينغو بأنه سافر عبر الخطوط الملكية المغربية ليصل إلى العاصمة السنغالية وبحوزته كمية المخدرات المضبوطة ولدى وصوله إلى مطار ليوبولد سيدار سينغور بدكار، خضع لعملية تفتيش دقيقة كبقية المسافرين، استخدم الجمارك خلالها الكلاب المدربة وشاركت فيها فرقة القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود.
وأوضح وكيل النيابة أن مبلغ 2500 أورو ومليونين من ألفرنك الإفريقي تم دفعها للمعني لقاء إكمال مهمة إيصال المخدرات إلى دكار.
وحكمت المحكمة بمصادرة الأموال المذكورة وترحيل المعني إلى بلاده دون تأخير.