لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار لافت لبعض المواد الغذائية المستوردة إلى موريتانيا رغم انتهاء تاريخ صلاحيتها؛ في ظل غياب أي دور ذي فعالية لهيئات وجمعيات حماية المستهلك.
ومن أكثر تلك المواد الغذائية انتشارا في أسواق ومحلات نواكشوط التجارية، مشروبات غازية علب من الشوكولاتة، وأنواع من البسكويت، والزبادي؛ إضافة إلى عصائر ومعلبات غذائية متنوعة.
انتشار هذه "السموم" كما يسميها السكان، حذرت منه أوساط طبية في العاصمة ونشرت بعض صور تلك المواد عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وسط غياب مثير للدهشة من لدن جمعيات حماية المستهلك.
ويعزو بعض المتابعين لحركة التجارة في موريتانيا انتشار مثل تلك المواد الضارة إلى جشع غالبية المستوردين الذين يعمدون إلى جلب مواد أسرفت على انتهاء الصلاحية وباتت في عداد النفايات في دول أوروبية أساسا، بحيث لا يتحملون من النفقات غير تكاليف النقل البحري أو الجوي حسب الكميات والقيمة.